صنعاء -سبأ
نظمت شركة النفط اليمنية اليوم بصنعاء اللقاء التعارفي بين قيادة الشركة والإعلاميين والصحفيين.
كُرس اللقاء بحضور أعضاء لجنتي السلطة المحلية والخدمات والإقتصادية بمجلس الشورى، لمناقشة جهود شركة النفط اليمنية وآلية استيراد المشتقات النفطية والصعوبات التي تواجهها في سبيل توفير المشتقات النفطية.
وفي اللقاء ثمن المدير العام التنفيذي لشركة النفط ياسر الواحدي جهود وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى لحكومة الإنقاذ في تذليل الصعوبات التي تواجه شركة النفط والتي ساعدتها في توفير المشتقات النفطية على مستوى المحافظات.
واستعرض الصعوبات والإجراءات التعسفية التي تقوم بها دول العدوان بقيادة السعودية والمتمثلة في إحتجاز سفن المشتقات النفطية لفترات طويلة، تنفيذاً لقرارات ما يسمى باللجنة الإقتصادية في عدن وعدم السماح لها بالدخول لتفريغ شحناتها في ميناء الحديدة رغم إعطائها تصاريح الدخول من قبل الأمم المتحدة بعد إستيفائها إجراءات التفتيش .
ولفت الواحدي إلى أن تلك الإجراءات أدت إلى أزمات وإختناقات تموينية في المشتقات النفطية وإنعكاسات سلبية على كافة مناحي الحياة الإنسانية والإقتصادية والصحية والبيئية.
وأشار إلى أن شركة النفط اليمنية بصدد التحضير لإقامة وقفة إحتجاجية يوم الأحد القادم أمام مكتب الأمم المتحدة بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني لدعوة الأمم المتحدة الضغط على قوى تحالف العدوان منع إحتجاز السفن النفطية وتسهيل إجراءات دخولها لميناء الحديدة لتفريغ حمولتها وفقا للمواثيق الدولية.
فيما دعا رئيس اللجنة الإقتصادية بمجلس الشورى أمين عاطف ونائب رئيس لجنة السلطة المحلية والخدمات بالمجلس علي محمد الحوثي، منظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة والإعلاميين إلى توحيد الجهود لتسليط الأضواء على ما يعانيه اليمن من أزمات تسبب بها تحالف العدوان السعودي الأمريكي، ومنها أزمة المشتقات النفطية.
وأشارا إلى أهمية تنسيق الجهود والمشاركة في الوقفة الإحتجاجية التي ستنظمها شركة النفط أمام مكتب الأمم المتحدة الأحد القادم للمطالبة بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية.
من جانبه دعا نائب مدير شركة النفط للشئون التجارية الدكتور رامي حناب الصحفيين والإعلاميين إلى التفاعل مع قضية احتجاز السفن وتوضيح آثارها السلبية للرأي العام المحلي والدولي ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية والحقوقية للضغط باتجاه الإفراج عن السفن النفطية المحتجزة وتسهيل وصولها إلى ميناء الحديدة بعد منحها تصاريح من الأمم المتحدة.
من جانبه أشار مدير الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية محمد الوريث إلى أن الحرب الإقتصادية التي يقودها تحالف العدوان تهدف إلى تجويع وإخضاع الشعب اليمني .
ولفت إلى أن الحرب الاقتصادية قوبلت بصخرة وعي وصمود وثبات وإستبسال أبناء الشعب اليمني الذين أصبحوا اليوم أكثر وعياً وإدراكا لما يحاك ضدهم من مؤامرات.
ولفت إلى أن قرارات ما يسمى باللجنة الإقتصادية في عدن والتي أدت إلى إحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من دخول ميناء الحديدة، أدت إلى خلق تقلبات في أسعار المشتقات النفطية في جميع المحافظات.
وأكد الوريث أهمية توضيح الحقائق للرأي العام الداخلي والخارجي .. لافتاً إلى أن تحالف العدوان لجأ إلى تلك الإجراءات بعد أن فشل في تحقيق أي نصر في الجبهات.
تخلل اللقاء مدخلات ونقاش مستفيض من قبل الصحفيين حول أهمية إعطاء الصحفيين والإعلاميين معلومات حول أزمة المشتقات النفطية وموانع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة .
واعتبروا هذا اللقاء خطوة في الطريق الصحيح باتجاه التعاطي بإيجابية وشفافية مع هذه القضية واستقاء المعلومات من مصادرها، إنطلاقاً من كون المطالبة بالإفراج عن السفن النفطية مسئولية تهم الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
روووعه